أن يذهب بأبنائه إلىٰ من يثق بصلاحهم واتِّباعهم للسُّنَّة ؛ وإجابة دعائهم ؛ ليدعوا ﷲ عزَّ وجلَّ لهم بالبركة والهداية والصَّلاح ؛ كما كان الصَّحابة ـ رضي ﷲ عنهم ـ يذهبون بأبنائهم إلىٰ النَّبيّ ﷺ ؛ ليدعو لهم ويبرّك عليهم .
• كانت أمُّ سلمة رضي ﷲ عنها تُخرج الحسن ـ يعني البصريّ ـ إلىٰ أصحاب رسول ﷲ ﷺ وهو صغير ، فكانوا يدعون له ؛ فأخرجته إلىٰ عمر بن الخطَّاب ـ رضي ﷲ عنه ـ فدعا له فقال : « اللهمَّ فقِّهه في الدِّين ؛ وحبِّبه إلىٰ النَّاس ⑴.
• قال إبراهيم بن أدهم رحمه ﷲ : كان أدهم رجلاً صالحاً ، فولد إبراهيم بمكَّة فرفعه في خرقة ؛ وجعل يتتبَّع العبَّاد والزُّهَّاد ويقول : ادعوا ﷲ له ، فيرىٰ أنَّه قد استُجيب لبعضهم فيه ⑵.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⑴. تهذيب الكمال ‹ ٦/١٠٣ › .
⑵. أبو نعيم في الحلية ‹ ٧/٣٧١ ›
العربية 
English (UK)