ذهب بعض أهل العلم إلىٰ كراهة التَّسمّي بأسماء الأنبياء ؛ كما حُكي ذلك عن عمر ـ رضي ﷲ عنه ـ ، وغيره من أهل العلم .
وهذه الكراهة من باب صيانة أسماء الأنبياء عن الابتذال ؛ وما يَعرض لها من سوء الخطاب عند الغضب وغيره .
ــ قال أبو العالية ـ رحمه ﷲ ـ : تفعلون شرَّاً من ذلك ؛ تُسَمّون أولادكم بأسماء الأنبياء ، ثمَّ تلعنونهم ⑴.
ولا يخفىٰ أنَّ السُّنَّة قد ثبتت باستحباب التَّسمّي بأسماء الأنبياء ؛ وقد ثبت أنَّ النَّبي ﷺ سمَّىٰ ابنه وغيره ، باسم أبيه إبراهيم عليه السَّلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⑴. رواه ابن أبي شيبة ‹ ٥٩٥٩ ›