تخطى إلى المحتوى

◎○من أسباب صلاح الأبناء مجالستهم لأهل العلم والصَّلاح ـ ‹ ١٦ › ـ

عن أبي هريرة رضي ﷲ عنه :

أنَّ النَّبي صلَّىٰ ﷲ عليه وسلَّم قال في فضل مجالس الذِّكر وأهله : « هم قوم لا يشقىٰ بهم جليسهم » ⑴.

قال ميمون بن مهران :

العلماء هم ضالَّتي في كلِّ بلدة ، وهم بغيَّتي ؛ و وجدتُ صلاح قلبي في مجالسة العلماء ⑵.

قال زكريا بن زياد النحوي :

كان أشياخنا يقولون : جالس العلماء ؛ فإنَّك إن أصبت حمدوك ، وإن أخطأت علَّموك ، وإن جهِلت لم يُعنِّفوك ، ولا تُجالس الجهَّال ؛ فإنَّك إن أصبت لم يحمدوك ، وإن أخطأت لم يعلِّموك ، وإن جهلت عنَّفوك ⑶.

قال لقمان لابنه :

يا بنيّ جالس العلماء ، وزاحمهم بركبتيك ، فإنَّ ﷲ تعالىٰ يحيي القلوب بنور الحكمة ؛ كما يحيي الأرض بوابل السَّماء ⑷.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⑴. رواه مسلم ‹ ٢٦٨٩ ›
⑵. أبو نعيم في الحلية ‹ ٤/٨٥ ›
⑶. رواه وكيع في أخبار القضاة .
⑷. رواه ابن المبارك في الزّهد .

arالعربية