ـ قال ﷲ تعالىٰ : « ويبقىٰ وجه ربِّك ذو الجلال والإكرام » .
▪️「الحديث الثَّالث」 :
عن أبي موسىٰ ـ رضي ﷲ عنه ـ قال : قام فينا رسول ﷲ ﷺ بخمس كلمات : « إنَّ ﷲ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يَرفَعُ القِسْط ويخفضُهُ ، يُرفَعُ إليه عملُ اللَّيل بالنَّهار ، وعملُ النَّهار باللَّيل ؛ حِجابُه النُّور ، لو كشَفَهُ لأحرقتْ سُبُحاتُ وجهه ما انتهىٰ إليه بَصَرُهُ من خلقه » ⑴.
ـ الشَّاهد : « سُبُحاتُ وجْهِه » .
ـ مقصود الباب : إثبات صفة الوجه للَّه تعالىٰ كما ثبت في الكتاب والسُّنَّة من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .
ووجهه ـ تبارك وتعالىٰ ـ من الصِّفات الخبريَّة ، التي لا تنفكُّ عنه ، والمتَّصف بها ـ سبحانه وتعالىٰ ـ أزلًا .
وهذا هو اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة في صفة وجه ربّنا تبارك وتعالىٰ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⑴. أخرجه أحمد ‹ ١٩٦٣٢ › .
وغيره بنحوه .